رئيس الوزراء: العراق يمتلك علاقات متميزة مع إيران وأمريكا AlmustakbalPaper.net الرافدين يعلن منح وجبة جديدة من قروض مبادرة «ريادة» AlmustakbalPaper.net المندلاوي يؤكد على أهمية الإسراع في استكمال خطوات تفعيل طريق التنمية AlmustakbalPaper.net وزير الداخلية: العراق يشهد تراجعاً كبيراً بمعدل الجرائم و3 مسارات لعملية حصر السلاح AlmustakbalPaper.net وزير الدفاع: وقعنا عقوداً مع أمريكا في مجال الدفاعات الجوية AlmustakbalPaper.net
تجليات ملحمة بناء وزارة النقل شحوار ساخن على نار هادئة مع وزير النقل كاظم الحمامي اسلوب جديد للوزير الحمامي لتعبيد الطريق لوزارة فاعلة .. متميزة ..خا
تجليات ملحمة بناء وزارة النقل شحوار ساخن على نار هادئة مع وزير النقل كاظم الحمامي اسلوب جديد للوزير الحمامي لتعبيد الطريق لوزارة فاعلة .. متميزة ..خا
أضيف بواسـطة
أضف تقييـم
الحلقة الاولى 
كتابة / فاروق حمدي - تصوير / بثينة الخالد
كل ماكان يتمناه كاظم فنجان الحمامي وزير النقل العراقي خلال فترة تسنمه الفترة القصيرة ( كوزير ) هو ان يرى ( البسمة ) مرتسمة على وجوه ابناء وطنه لتحقيق المزيد من المكاسب والمنجزات في مختلف الميادين على الارض ، وفي الواقع كان كل مايتمناه ويطلبه الوزير الحمامي هو ( اقتلاع ) –الفساد –من جذوره  بعد ان كان  هذا الفساد قد اورق وأينع وأستشرى في جسد النفعيين والمرتزقة  وغاصة جذوره في الاعماق ..فكان لابد من اقتلاعه (بالفأس والمسحاة ) .. الا ان سمات واخلاق الوزير الحمامي وعمقه الايماني والحضاري ذهب الى تطبيق بديل ( الفأس والمسحاة ) بمبادئ وقيم ( الدراية والفهم ) الحقيقي للوطن والشعب متحملا  ماتحمله ، وعاش بين اهله على ( الحلوة والمرة ) ..( وان من ذاق  طعم الظلم لابد وان يعرف معنى العدل ).. فكانت الرحمة الواعية  هي شعاره في العمل الاداري والميداني ..إذاً انها مبادئ وقيم وثوابت (تغفر ) ولكن(لاتنسى )..مبادئ وقيم وثوابت (تعفو ) ولكن ( بدون استسلام للامر الواقع ) وكان على الجميع ان يعلم ان هذه الشعارات لدى ( كاظم الحمامي ) لم تكن ( دفعا ) للمبادئ والقيم ( بالضعف ) ..ولكنه كان وصفا دقيقا لرفض مبدا ( الحقد والانتقام )واكبر دليل على ذلك ان مجاميع الحاقدين ( عاشت ) ومارست (تجارتها ) في هدم منجزات الوزير الحمامي السريعة لما حققه خلال اشهر قلائل من تسلمه مسؤولية الوزارة ..والمعروف ان الحكومات والمسؤولين اذا لم تغير وجه المجتمع ( لصالح الشعب ) واذا لم (تقتلع الفساد ) وتعيد الحق لاهله الشرعيين (صارت ) بمثابة (انقلابا عسكريا ) اعتادت عليه شعوبنا المغلوبة على امرها او استبدالا لحاكم بحاكم اخر ..واذا اردنا ( سرد ) السيرة الذاتية للوزير كاظم فنجان (الكابتن والاعلامي والكاتب والمؤرخ والانسان والوزير ) لما خلفه وراءه من مكاسب وانجازات ستظل الاجيال تذكرها له بمداد من نور وهو يتنقل بين المسؤوليات  والخبرة والحكمة منذ كان شابا يافعا يتنقل بين البحار والسفن تارة وبطون امهات الكتب  لايسعها احتضان ماقدمه هذا الرجل من خدمات لاهله وبلده خلال تلك الفترات التي تكللت في كل حين (بالنجاحات ) الباهرة وهي اصبحت شاخصه للعيان في عموم تشكيلات الوزارة 
بداية المشوار
وحينما يحدثنا السيد وزير النقل عن رؤياه وطموحات تشكيلات وزارته فيما يتحقق على معطيات الارض يقول :
هذه الوزارة كانت  قد عانت الشيء الكثير من الاهمال  لاكثر من ( 13 عاما ) لاسباب عديدة وكثيرة يمكن وفق خططنا وتخصصنا من تجاوزها بعد تطبيق خطة معايشة ميدانية يومية في كل تشكيل من تشكيلات الوزارة بهدف الاطلاع الميداني المباشر على معوقات العمل وتطبيق مبدا تجاوز الروتين في الميادين التي يمكن انجازها ومن الانظمة والقوانين المرعية فكانت محطتنا الاولى معايشة  في الشركة العامة للخطوط الجوية العراقية  والوقوف على ميادين العطاء وتحسين الاداء وكل مامن شانه لكي تعود  هذه الشركة للعمل الرئيس مع المنظمات الدولية وثقة المسافرين على خطوط عملها وتحسين اداءها في المناسبات العامة والخاصة ، وكذلك الاهتمام  باقسام ودوائر مطار بغداد الدولي والارتقاء بمستوى مايؤديه من خدمات على مدار الساعة لاكثر من ( 2000) مسافر يوميا الذي تصل قدرته الاستيعابية لاكثر من ( 7 مليون و 500 الف مسافر ) سنويا والذي يضم ثلاث اجنحة وصالات جديدة للزوار والحجاج  وصالات رؤساء الدول واخرى لكبار المسؤولين ، مشيرا الى ان العمل الدؤوب يتواصل للوقوف على متطلبات انجاز واجبات العمل اليومي كل في ميدان تخصصه دون اي تلكؤ او تباطئ.
وأكد السيد الوزير كاظم الحمامي في معرض حديثة الى ان ( موانئ ام قصر ) التي تعد من الموانئ  المهمة في منطقة الخليج العربي قد حققت ملاكته معدلات تصاعدية  في عمليات ( التفريغ ) عما كانت عليه سابقا وبنسب كبيرة بعد ان تم تعزيز ارصفته بمعدات  المناولة والتفريغ والشحن الحديثة ،حيث اعتبرت جامعة الدولة  العربية موانئ ام قصر واحدا من اهم المحاور العربية التي تسهم بزيادة الواردات وكذلك معدلات التفريغ ومساهمة الموانئ في تعزيز الاقتصاد العالمي والجدير بالذكر ان موانئ العراق افتتحت مؤخرا واحدا من اهم الارصفة المنفذة من قبل احدى الشركات العالمية التي تسهم بالتشغيل المشترك لانشاء ارصفة حتى عام 2018 لتصعيد زيادة استيعاب طاقات الموانئ من خلال ( 83)رصيفا فضلا عن تعزيزها بنصب اجهزة محاكاة وبواقع  طولي (280) متر وبعرض ( 35) متر مع انشاء ساحات خلفية للحاويات تقدر بمساحة (500 الف متر مربع ومزودة برافعات جسرية حديثة ومتطورة ) كما تم تعزيز موانئ ام قصر بافتتاح رصيف (14و15) الشماليين فضلا عن تواصل العمل الدؤوب لتطوير جميع الارصفة  وزيادة عددها في موانئ ام قصر الشمالية والجنوبية 
*عطاء متواصل ومسيرة ظافرة 
ويشير السيد وزير النقل في معرض حديثه الذي سنلحقه (بالحلقة الثانية ) المجمل تفاصيل عمله لتشكيلات الوزارة الاخرى بقوله :
بأن الشركة العامة لسكك حديد العراق تعد مفصلا حيويا ومهما واحد اهم الروافد المعقدة في نقل وايصال البضائع المهمة من موانئ ام قصر وفي جنوب العراق لكافة محافظات العراق عبر شاحنات نقل البضائع الخاصة بالسكك الحديد مؤكدا بأن سكك البصرة قامت مطلع العام الحالي بنقل اكثر من ( 3000) حاوية عبر موانئ ام قصر الى بغداد والتي تعد قفزة نوعية في ميدان السكك منذ عام (2003)مشيرا الى ان العراق وبحكم موقعه الجغرافي سيكون همزة الوصل  لرابطه بالدول المجاورة وصولا بدول اسيا واوربا عبر شبكات من السكك التي ستربط  العراق عبر ايران ودول اسيا الوسطى حتى الصين عبر منفذي البصرة وخانقين وبسوريا عبر منفذي ربيعة وحصيبة والاردن عبر منفذ طريبيل والكويت والخليج العربي من منفذ سفوان اضافة الى تركيا عبر منفذ زاخو ، واشار السيد الوزير الى ان تشكيلات السكك في المحافظات شمرت عن سواعدها لتقديم افضل الخدمات السريعة والمتكاملة للزائرين  لمرقد ابي عبد الله الحسين (ع) في كربلاء المقدسة وبمعدل تسيير ( 18 قطارا ) عبر البصرة –بغداد –كربلاء صعودا ونزولا مرورا بالعديد من المحافظات الجنوبية والوسطى
*محطات عراقية 
ويؤكد السيد كاظم فنجان الحمامي وزير النقل الى ان ميناء ( خور الزبير ) يعد احد  اهم المنافذ الرئيسة للعراق في استيراد وتصدير المنتوجات النفطية فضلا عن انه احد اهم العناصر  والمناشئ  المهمة المساعدة (لموانئ ام قصر الشمالية والجنوبية ) وموانئ (ابو فلوس ) والمعقل والذي يعمل بواقع (13 ) رصيفا متطورا فيما تتواصل الملاكات الوطنية في حملة اعادة اعمار وتحديث رصيف رقم ( 14) يضم ارصفة صناعية ونفطية وتجارية مشيرا الى ان ميناء خور الزبير يضم ارصفة  تخصصية ل(وزارة النفط ووزارة الصناعة ووزارة النقل ويعد موقعه الستراتيجي القريب  من مصانع ( الاسمدة الكيمياوية والحديد والصلب والفوسفات والصناعات الكيمياوية فضلا عن ان الميناء يضم رصيفين اختصاصين للشركة العامة للحديد  والصلب منفذة من الخراسانات المسلحة والركائز الحديدية الاسطوانية فضلا عن وجود خمسة ارصفة اختصاصية مع ملحقاتها خاصة بخزن الاسمدة والفوسفات والمعدات وارصفة حديدية للبضائع العامة معززة بالعديد من الرافعات المرفأية وساحات مبلطة للخزن وشوارع  وخطوط سكك والابنية الادارية والخدمية الحديثة المتطورة ، مؤكدا  بان الطاقة الخزنية يبلغ حوالي ( 200 الف طن ) معززا بنظم سيطرة مركزية مشيرا الى ان موانئ  خور الزبير المزودة بالعديد  من الدوائر الساندة كالكمارك والوكالات البحرية والحجر الصحي والمصارف والهجرة والجوازات والبيطرة الصحية وخطوط الانابيب والتجارة والملاحة البحرية والتفتيش البحري. ولايمكن ان نهمش دور الجهات الساندة في عموم تشكيلات الوزارة التي انجزت واجباتها فيما يخص تمليك اكثر من ( 5000) قطعة ارض سكنية فضلا عن تمليك عدد من الدور التشغيلية لشاغليها من منتسبي التشكيلات بما فيهم المتقاعدين ،بينما شهدت جولاتنا خارج العراق تحديث وتطـــــوير العلاقات الاختصاصية وتقليص الحضر الدولي  على بعض فقرات اعمال الوزارة تمهيدا لرفعها كليا ناهيكم عن خطة الوزارة الواسعة لبناء المطارات الحديثة في عموم محافظات العراق.
رابط المحتـوى
http://almustakbalpaper.net/content.php?id=31326
عدد المشـاهدات 34051   تاريخ الإضافـة 11/07/2017 - 23:05   آخـر تحديـث 16/04/2024 - 23:40   رقم المحتـوى 31326
محتـويات مشـابهة
رئيس الوزراء: العراق يمتلك علاقات متميزة مع إيران وأمريكا
الرافدين يعلن منح وجبة جديدة من قروض مبادرة «ريادة»
المندلاوي يؤكد على أهمية الإسراع في استكمال خطوات تفعيل طريق التنمية
وزير الداخلية: العراق يشهد تراجعاً كبيراً بمعدل الجرائم و3 مسارات لعملية حصر السلاح
وزير الدفاع: وقعنا عقوداً مع أمريكا في مجال الدفاعات الجوية

العراق - بغداد - عنوان المستقبل

almustakball@yahoo.com

الإدارة ‎07709670606
الإعلانات 07706942363

جميـع الحقوق محفوظـة © www.AlmustakbalPaper.net 2014 الرئيسية | من نحن | إرسال طلب | خريطة الموقع | إتصل بنا