السوداني: حزمة مشاريع فك الاختناقات المرورية ستسهم في التقليل من هدر وقت المواطنين AlmustakbalPaper.net وزير الداخلية يناقش تطوير العمل في مواقع تسجيل المركبات AlmustakbalPaper.net مجلس النواب يصوت على توصيات لجنته بشأن فيضانات دهوك وتعديل قانون العقوبات AlmustakbalPaper.net طلب برلماني الى السوداني بمنح عيدية 100 ألف دينار للمتقاعدين AlmustakbalPaper.net صندوق استرداد أموال العراق يعيد قرابة (7) مليارات دينار لوزارة المالية AlmustakbalPaper.net
من أحسن إلي.. كيف أجازيه؟
من أحسن إلي.. كيف أجازيه؟
أضيف بواسـطة
أضف تقييـم
ايناس ثابت
كانت القطرة جزءا.. من البحر المهيب 
تنتهي إليه دائما أينما رحلت أو تباعدت 
في التعقيب على.. لو تجاوزنا الحساب 
للأستاذ إبراهيم يوسف 
سريعة هي الأيام التي تلتهم الماضي، بما تعاقب عليه من النهارات المضيئة المبهجة، أو الليالي المعتمة تحفر جُوَراً في حنايا القلب، حيث نواري أحزاننا أو نغرس فيها زهور الأمل، يسعفنا عطرها على مواجهة الزمن.
حملني لو تجاوزنا الحساب، مسافات يسيرة إلى الوراء، إلى عهد الورق الأخضر ونضارة العمر في حياة الشجر، حينما كنت على مقاعد الدراسة، الحافلة بالصحبة الهنيّة والمسرة والنشاط، وهوى الرسم والأقلام الملونة، والكراسات المنقوشة وغبار الطباشير، وشعلة الحماسة المتوقدة للدقائق القليلة والفسحة العزيزة المنتظرة.
كان التعليم كابوسا على جسدي النحيل، وعقلي يلح علي بأسئلة لا تنتهي، عن الكون والإنسان والوجود، في ظل أسلوب اعتمد الموعظة والتلقين عموما، بتجميد العقل وتعطيل حرية حركته، وحفظ معلومات لا تقبل الطعن فيها والنقاش، عوضا عن التجربة والممارسة المدركة، والتفكير والتحليل والابتكار لتحفيز العقل على الأسئلة والمراقبة وصولا للأجوبة المقنعة، وهو النموذج الأكثر عمقا وتأثيرا على النفس، وكأننا نعيش زمن العصا والكُتّاب بفارق الأبنية الحديثة والكتب الجميلة الملونة. بالإضافة إلى المشاركة بعبء الواجبات المنزلية المرهقة. والأسوأ في قناعتي التي ربما لن تتبدل كثيرا؟ بعدما بلغت سنا معينة وتكونت أفكاري شبه النهائية، عدم الاعتماد على حفظ المعلومات فقط، وتفريغها في ورقة الإجابة خوفا من العقوبة، أو للحصول على شهادة مؤطرة بعلامات عالية، تنتهي بعدها علاقتنا بالمادة التي تعبنا في تعلمها، وحفظ ما يمكن أن يتصل بها من العلوم «النافعة». 
تجاوزتِ المدرسة أمية القراءة والكتابة، لكنها أثبتت سوأة التبعية والتقليد، واتباع العقل الجمعي المفروض بصمت، بعدم الجرأة والانفتاح على الجديد، بناء على فكرة «بل وجدنا آباءنا كذلك يفعلون؟». فُرضت سلطة المعلم وخضوع التلميذ، بينما تجاهلت تنمية المهارات المختلفة، والتعليم الذاتي وتنمية الخيال واستنفار الحواس. إلى تحفيز العقل خارج حدود الزمان والمكان، ليؤكد تفرده وتميزه ورأيه المستقل، في تحقيق الأهداف التعليمية المرجوة في زمن واكبته التكنولوجيا في معظم الشؤون، وساهمت في تغيير سلوك المجتمع وطريقة تفكيره النمطية نحو الأفضل باعتقادي، لتتفتح آفاق الوعي وكل ما من شأنه أن يساعد في نجاح الحياة العملية.
رابط المحتـوى
http://almustakbalpaper.net/content.php?id=65273
عدد المشـاهدات 1157   تاريخ الإضافـة 02/03/2021 - 05:35   آخـر تحديـث 29/03/2024 - 03:50   رقم المحتـوى 65273
محتـويات مشـابهة
كيف توظّف إسرائيل مشاهد الجوع والقتل في غزّة ؟
الري الحديث بالعراق.. كيف سيقلل استهلاك المياه إلى النصف ويرفع مساحة وإنتاج الزراعة 150%؟
مصافي الجنوب: مشروع وحدة التكسير سينتج البنزين المحسن ويعزز ميزانية الدولة
قسم الشائعات في وزارة الداخلية ينفي شحة الوقود.. والنفط تضخ كميات اضافية من البنزين المحسن
الهواتف الذكية: كيف يمكن لهاتفك رصد مستوى السكر في الدم؟

العراق - بغداد - عنوان المستقبل

almustakball@yahoo.com

الإدارة ‎07709670606
الإعلانات 07706942363

جميـع الحقوق محفوظـة © www.AlmustakbalPaper.net 2014 الرئيسية | من نحن | إرسال طلب | خريطة الموقع | إتصل بنا