بغداد / المستقبل العراقي شهدت العاصمة السودانية الخرطوم مظاهرات شعبية في مناطق عدة رفضا لتحرك المكوّن العسكري ضد المدنيين، بينما أعلن رئيس مجلس السيادة في السودان عبد الفتاح البرهان حالة الطوارئ في البلاد وتعليق العمل ببعض مواد الوثيقة الدستورية، في خطوة تلت إجراءات شملت اعتقال رئيس الوزراء عبد الله حمدوك وأعضاء في حكومته ومسؤولين آخرين، ووصفتها وزارة الإعلام بـ»الانقلاب العسكري المتكامل الأركان». ودعا «تجمع المهنيين السودانيين» إلى كسر حالة الطوارئ بحشود وفعاليات مسائية، ردّا على قرارات البرهان. وقال التجمع -في بيان- إن البرهان كتب نهايته بيده، وعليه الآن أن يواجه غضبة شعب حررته ثورة ديسمبر من الخوف. كما دعا البيان لجان المقاومة، والقوى الثورية المهنية والنقابية والمطلبية والشعبية، إلى الوحدة ومقاومة الانقلاب. وقالت وزارة الثقافة والإعلام السودانية إن قوة عسكرية مشتركة اقتحمت مقرّ الإذاعة والتلفزيون في أم درمان، واحتجزت موظفين. وأعلنت وزارة الإعلام السودانية أن إعلان البرهان يمثل استيلاء على السلطة بانقلاب عسكري. ودانت السفارة الأميركية في الخرطوم ما سمتها الإجراءات التي تقوّض الانتقال الديمقراطي في السودان. |