رئيس الوزراء: العراق يمتلك علاقات متميزة مع إيران وأمريكا AlmustakbalPaper.net الرافدين يعلن منح وجبة جديدة من قروض مبادرة «ريادة» AlmustakbalPaper.net المندلاوي يؤكد على أهمية الإسراع في استكمال خطوات تفعيل طريق التنمية AlmustakbalPaper.net وزير الداخلية: العراق يشهد تراجعاً كبيراً بمعدل الجرائم و3 مسارات لعملية حصر السلاح AlmustakbalPaper.net وزير الدفاع: وقعنا عقوداً مع أمريكا في مجال الدفاعات الجوية AlmustakbalPaper.net
أين اختفى هؤلاء؟
أين اختفى هؤلاء؟
أضيف بواسـطة
أضف تقييـم
عدنان ابو زيد
الى قبل مئة عام تقريبا، كانت المخترعات العلمية مثل اختراع المصباح، وسكة الحديد، والراديو، والعلاجات، تُنسب الى اشخاص، وتُسجّل براءات الاختراع بأسمائهم، حتى برزت أسماء مثل غاليلو، ماركوني، أديسون، فاننا اليوم يندر ان نجد سبْقا علميا يسجّل باسم شخص، بل باسم شركات عملاقة وخزانات تفكير عالمية، مثل التطور الهائل في الموبايل، والحاسوب، والأدوية.
على عكس العلم، تتحول السياسة الحديثة الى طابع خصوصي على نحو متزايد، وتنطبع الأنظمة السياسية، والأحزاب،
بخصلة الزعيم، لا سيما في دول العالم الثالث، فيما تتراجع الأيديولوجيات وتُهمّش المؤسساتية.
في العراق، يركّز الناس كثيرا على الصفات الذاتية للزعماء السياسيين، وما يساعد على ذلك، ان مناهج الأحزاب، تخلو من المؤتمرات الانتخابية المفتوحة التي تجدّد زعماءها واعضاؤها فيما هي تنطبع بمزايا القيادات.
السياسي العربي، بشكل عام، منغلق، ولا يجيد الانفتاح على الجمهور، وهو غامض ومتنافر في نظر المواطنين، على عكس السياسيين الغربيين الذي يمتازون بالبساطة في الحياة اليومية، ويجيدون العمل الجمعي، وقد لعبت الأوضاع الأمنية والسياسية المتوترة والارث الاجتماعي المتجذر، دورا في خلق سياسيين انفراديين، على هذا النمط من التعقيد.
في مثال واضح يعزّز القصد، فان زعماء مثل برلسكوني وجون كيري وجورج دبليو بوش واوباما، حصلوا على درجات تقييم عالية في مؤشرات الطاقة الإيجابية والعمل ضمن المنظومة، وفق استطلاعات غربية. في كتابه “الديمقراطية في التراجع” يرسم الكاتب جوشوا كورلانتزيك، صورة متشائمة لآفاق الديمقراطية في العالم، اذا لم تكن اكثر تواضعًا، واكثر جَماعيّة، مرجعا أسباب فشل الربيع العربي الى القراءة السطحية للكيفية التي تتطور خلالها الديمقراطية، فضلا عن الغرور الذي لازم الحركات الاحتجاجية، والانفرادية، والانغماس كثيرا في الطابع الفرداني لتلك الثورات، في رجعية واضحة بأسلوب العمل.
يكتب صمويل هنتنغتون، عن انه وبعد كل موجة من الدمقرطة، تبرز موجة عكسية تعود ببعض البلدان إلى الحكم غير الديمقراطي.
وأحد أسباب ذلك هو شخصنة الصراع، فثمة استهداف واضح لأشخاص، اذا ما سقطوا توقفت آلية التغيير، والعكس صحيح أيضا، اذ تستهدف الأنظمة أيضا أشخاصا في التظاهرات، ظنا منها ان ذلك ينهي الاحتجاجات. لم ينجح الربيع الأوروبي (1848)، في ارساء الديمقراطية، لانها استنفرت فعالياتها نحو اسقاط رموز، على ايدي حركات انطبعت بأسماء افراد، حتى استغرق الأمر قرنًا آخر من إراقة الدماء للتخلص من هذه المعضلة.
رابط المحتـوى
http://almustakbalpaper.net/content.php?id=68885
عدد المشـاهدات 685   تاريخ الإضافـة 22/11/2021 - 08:33   آخـر تحديـث 18/04/2024 - 02:08   رقم المحتـوى 68885
محتـويات مشـابهة
خبير قانوني يعلق على مقترح قانون الإفراج عن محكومين مقابل مبالغ مالية.. ويحدد ما يحتاجه
البرلمان يناقش مقترح قانون للإفراج عن المحكومين مقابل مبالغ مالية
بالارقام .. وزير النقل يتفقد مشروعَ ميناء الفاو الكبير ويعلن عن نسبِ الانجاز في مشاريعه الخمسة
وزير العدل يعلن افتتاح بناية جديدة تتيح للقضاء تدوين إفادة المحكومين عبر الإنترنت
مكتب رئيس الوزراء: تكليف الرقابة المالية لإجراء تقاطع للمتقدمين على الوظائف

العراق - بغداد - عنوان المستقبل

almustakball@yahoo.com

الإدارة ‎07709670606
الإعلانات 07706942363

جميـع الحقوق محفوظـة © www.AlmustakbalPaper.net 2014 الرئيسية | من نحن | إرسال طلب | خريطة الموقع | إتصل بنا