السوداني: حزمة مشاريع فك الاختناقات المرورية ستسهم في التقليل من هدر وقت المواطنين AlmustakbalPaper.net وزير الداخلية يناقش تطوير العمل في مواقع تسجيل المركبات AlmustakbalPaper.net مجلس النواب يصوت على توصيات لجنته بشأن فيضانات دهوك وتعديل قانون العقوبات AlmustakbalPaper.net طلب برلماني الى السوداني بمنح عيدية 100 ألف دينار للمتقاعدين AlmustakbalPaper.net صندوق استرداد أموال العراق يعيد قرابة (7) مليارات دينار لوزارة المالية AlmustakbalPaper.net
مؤشرات رسمية: قلق من تردي البنية التحتية لقطاع التعليم في العراق
مؤشرات رسمية: قلق من تردي البنية التحتية لقطاع التعليم في العراق
أضيف بواسـطة
أضف تقييـم
بغداد / المستقبل العراقي

في مؤشر مقلق حول تردي البنية التحتية لقطاع التعليم بالعراق، كشفت وزارة التربية في البلاد، مؤخرا، أن عدد المدارس الطينية في عموم البلاد وصل إلى نحو مئتين.
وتتحدث الأرقام الرسمية في العراق عن الحاجة إلى بناء 8 آلاف مدرسة، خلال السنوات الخمس القادمة، مشيرة إلى أن ما يعرف بالدوام الدراسي الثلاثي يكثر في القرى والأرياف.والمقصود بالدوام الثلاثي، هو سريان ثلاثة أنواع من الدوام في مدرسة واحدة، ويكون ذلك في الصباح والظهر والمسائي، الأمر الذي يؤدي إلى تقليل الساعات التي يدرسها التلميذ في الحالة الطبيعية.
ويبدأ الدوام الصباحي عادة في هذه المدارس، عند الساعة 8 صباحا ويستمر حتى 11 صباحاً، ثم ينطلق دوام الظهر الذي يمتد حتى الساعة 3 ظهرا.أما الدوام الثالث فينتهي مساءً بحلول الساعة 6 مساءً، وسط تنبيه من خبراء التربية إلى تأثيرات سلبية كبرى لهذا النمط على تحصيل الطلاب.وجاء التنبيه إلى المدراس الطينية، خلال تصريحات لوكيل وزارة التربية، فلاح القيسي، الذي أكد أن هناك مدارس في العاصمة العراقية بغداد، يقوم مديروها بالتدريس بسبب نقص الكوادر التعليمية.

نقص مهول
وكشف المسؤول أن العراق بحاجة إلى 10 آلاف بناية مدرسية لسد النقص في هذا المجال، وأنه وفق معدل بناء المدارس، تحتاج البلاد إلى 15 سنة لإكمال النقص في الأبنية المدرسية.
وينبه مراقبون وخبراء تربويون عراقيون إلى تعدد وتفاقم مظاهر أزمة قطاع التعليم في العراق، من قبيل نقص كوادر التدريس، وتفشي ظواهر التسرب بين الطلاب والعنف المدرسي، إضافة إلى الدوام الثنائي والثلاثي بفعل قلة عدد المدارس، وهي أمور تستدعي معالجات عاجلة لأن التدهور التعليمي بات واقعا.
وللوقوف على أبعاد هذه الأزمة التي تهدد المستقبل الدراسي لأجيال من العراقيين، وتطال بتداعياتها السلبية مختلف القطاعات المهنية والانتاجية، يقول الباحث العراقي، علي البيدر، في تصريح صحفي، «منذ العام 1980 بدأت مع الأسف مرحلة الانهيار التعليمي في بلاد الرافدين، مع دخول العراق في الحرب مع إيران ومن ثم حرب الخليج الثانية وحرب العام 2003، والصراعات الداخلية المتواصلة بعدها على مدى عقد ونصف العقد».
واستطرد الباحث «كل ذلك قاد لتراجع اهتمام مؤسسات الدولة عامة بالتعليم وتراجع أولويته، فالعراق بات يسخر جل ميزانيته للحروب وللتسليح والترسانات، وهذا انعكس بالتالي سلبا على واقع التعليم وآفاق تطوره، فالمعلم العراقي مثلا راتبه متدن، وتبعا لذلك، فتفاعله في المدرسة  ليس في المستوى المطلوب، وعلى صعيد المناهج الدراسية التربوية هناك تسييس مخل لها وطغيان ايديولوجي واضح عليها، لمصلحة جهات نافذة ومهيمنة على العراق».
ويتابع البيدر شرح الواقع التعليمي المزري في العراق، بالقول «ليس من اختصاص وزارة التربية بناء المدارس، بل إن اختصاصها يتمثل أساسا في وضع السياسات التربوية والتعليمية، لأن تأمين العدد الكافي من المدارس وسد النقص الحاد فيها،من مسؤولية الدولة ككل، وهي منشغلة للأسف بالملفات الأمنية والسياسية، على حساب ملفات التنمية والتعليم والطبابة وغيرها، من ملفات حيوية تمس حياة المواطنين بشكل مباشر».

التهاء بالحرب 
ويضيف الباحث أن الالتهاء بالحروب الداخلية والخارجية، وعدم إيلاء الاهتمام المطلوب والكافي للتعليم من قبل الدولة العراقية أدى على مدى عقود إلة تراجع الاقبال أو التفاعل الاجتماعي مع فكرة التعليم، «خاصة أننا نرى نسب البطالة المرتفعة في العراق، بسبب الأزمات المركبة العاصفة بالبلاد».وتابع «الناس هنا يتساءلون مثلا لماذا نتعلم؟ طالما أنه ليس ثمة مستقبل مهني ولا وظيفي للمتخرجين، وبالتالي يتم الاقبال على تعلم حرف مهنية لا تحتاج لدراسة لأن فرصها في سوق العمل أوفر حظا، من فرص حملة الشهادات والدارسين».يوضح البيدر أن «هناك ما يقارب 8 ملايين مواطن أمي في العراق حسب الموشرات والتقارير الدولية، وهذا رقم كارثي بكافة المقاييس، ويعني أن ثمة بيئات اجتماعية عراقية تنفر من التعليم وتتوجس منه، وهذا بلا ريب أكبر خطر يتهدد مستقبل العراق والعراقيين».
رابط المحتـوى
http://almustakbalpaper.net/content.php?id=69436
عدد المشـاهدات 1024   تاريخ الإضافـة 27/12/2021 - 10:00   آخـر تحديـث 24/03/2024 - 23:47   رقم المحتـوى 69436
محتـويات مشـابهة
صندوق استرداد أموال العراق يعيد قرابة (7) مليارات دينار لوزارة المالية
بعد الامطار الوفيرة.. خبير مائي: العراق لا يزال بمرحلة الخطر
العراق يتسلم أحد المطلوبين المدانين باختلاس أموال الدولة من السلطات الماليزية
وزير الصحة يؤكد افتتاح المستشفى العراقي الكوري خلال الاشهر المقبلة
العراق وتركيا يناقشان تفاصيل خطط تنفيذ طريق التنمية وعقد اجتماعات شهرية

العراق - بغداد - عنوان المستقبل

almustakball@yahoo.com

الإدارة ‎07709670606
الإعلانات 07706942363

جميـع الحقوق محفوظـة © www.AlmustakbalPaper.net 2014 الرئيسية | من نحن | إرسال طلب | خريطة الموقع | إتصل بنا