كشف مصــدر مقرب من لجنة العلاقات في اتحاد الكرة أنها تســعى جاهدة لاســتحصال تأشيرات الدخول إلى منتخب نيبال الذي يرغب في إقامة معسكر تدريبي لمدة عشرة أيام في محافظة البصرة بغية تجهيز لاعبيه لتصفيات كأس القارة 2023 التي من المؤمل تبدأ في الثامن من حزيران المقبل.

وقــال المصدر في تصريح صحفي، إن « الاتحاد العراقي تلقى طلباً في الأســبوع الماضي مــن قبل نظيــره النيبالي يطلــب فيــه الموافقة على إقامة معســكر تدريبي يقام في محافظة البصرة للفترة من الرابع والعشــرين من شــهر الحالي ولغاية الأول مــن حزيران المقبل والتــي تدخل ضمن تحضيراتــه لتصفيات بطولة كأس أمم آســيا 2023 المقبلة لاســيما أنه ســيخوض مباراتيه الأولــى والثانية في المجموعــة الأولى أمام منتخبــي الأردن والكويــت فــي الثامن والحادي عشــر من الشــهر المقبل».

وأضاف المصدر أن «اتحاد اللعبة أرســل طلبا بأسماء بعثة المنتخب النيبالــي إلــى المديريــة العامة للســفر والجنســية ومنه إلى قســم الإقامات لغرض إصدار ســمة الدخول إلــى الأراضي العراقية من جميع المنافذ الرســمية « لافتا إلــى أن «الطلب لايزال تحت عملية المراجعة والتدقيق على الرغم من أن اتحاد الكرة بذل جهوداً كبيرة من أجل الإســراع فــي عملية الحصــول على التأشــيرات القانونية».

وأكد أن «الرحلة الجوية من العاصمــة النيبالية كاتماندو إلى البصــرة تســتغرق اليوم ونصف اليــوم إذ تتخللها ســاعات انتظار طوال في مطار الدوحة».

وأشــار إلى أن «مدرب منتخب النيبــال، الكويتي عبدالله المطيري، يملــك انطباعــات جيدة ورائعة إذ ســبق لــه اللعب أمــام منتخبنا الوطنــي في العام الماضي في ملعب جذع النخلة بمحافظة البصرة ولديه اطــلاع كامل على الجوانب التنظيميــة العالية التي يمكن أن يوفرهــا الاتحــاد العراقي لإقامة تجمعات تدريبيــة «موضحا أن «المطيري أكد للجانب العراقي أن ملاعبنا تعد أفضل مكان جغرافي لتجهيــز فريقــه قبل انطــلاق تصفيــات كأس القــارة بحكم قرب البصرة من الكويت والأردن».

 ويشــارك في تصفيــات كأس أمــم آســيا في العام المقبل 24 منتخباً وزعت بين 6 مجموعــات، يتأهل منها صاحبا المركــز الأول وأفضل خمس ثوان مــن كل مجموعة، لينضمــوا إلى 13 منتخباً تأهلــوا إلى كأس أمم آســيا 2023 في وقت ســابق وهــم (العراق وأســتراليا، عمان، إيران، فيتنام، اليابان، كوريا الجنوبية، قطر، الســعودية، ســوريا، الإمــارات، لبنــان والصين المضيفــة)، إذ لا يزال الاتحــاد القاري يبحث عــن بلد بديل يحتضن فعاليات البطولة لاســيما بعد اعتذا الصين بسبب تداعيات جائحة كورونا.