بحث وزير الخارجية فؤاد حسين، أمس السبت، مع نظيره الجزائري رمطان لعمامرة العلاقات الثنائيَّة، والقضايا ذات الاهتمام المُشترَك. وذكرت الخارجية العراقية في بيان تلقت «المستقبل العراقي» نسخة منه، أن «الوزير حسين بحث مع نظيره الجزائريّ رمطان لعمامرة الملفات الثنائيَّة بين العراق والجزائر، والقضايا الإقليميَّة والدوليَّة ذات الاهتمام المُشترَك، خلال استقباله في مركز الوزارة ببغداد». وأكد حسين بحسب البيان، «رغبة العراق في تعزيز العلاقات الثنائيَّة بين البلدين»، مُوضحاً: أنَّ «العراق يسعى لتدعيم العلاقات مع الجزائر بشكل أكثر فاعليّة سياسيّاً، وثقافيّاً، واقتصاديّاً». وأضاف أن «العراق يعدّ الجزائر من الدول المُحوريَّة، ولابدّ من استمرار التنسيق بين البلدين في المجالات المُختلِفة وبما يخدم المصالح، والقضايا المُشترَكة»، مُؤكَّداً أنَّ «العراق والجزائر دولتان نفطيتان وملف الطاقة مهم للغاية عالميّاً، وتطرق الجانبان لأبعاد وتأثيرات الحرب الروسيَّة–الأوكرانيَّة على الأمن الغذائيّ العالميّ». وأشار إلى أن «تشكيل مجموعة الإتصال العربيَّة جاء للتواصل مع روسيا وأوكرانيا ضمن مساعيّ إيقاف الحرب». وبحث وزير الخارجية أيضا «ملف اجتماع القمة العربيَّة المُزمع عقده في بداية تشرين الثانيّ المُقبل»، مبينا أن «دور العراق سيكون مُهماً في اجتماع القمة العربيَّة». وتطرق الوزير «للاعتداء التركيّ في دهوك وخطوات العراق الدبلوماسيَّة للرد عليه، هذا وبحث الجانبان مُبادرة الرئيس الجزائريّ لتفعيل حركة عدم الانحياز، إذ يؤيدُ العراق هذا الطرح بوصفه عضواً فيها». بدوره أكَّد وزير الخارجيَّة الجزائريّ رمطان لعمامرة، «أهميَّة التواصل مع العراق، وإنَّ الجزائر تدعم تقويّة المُوقف العربيّ في التفاعل مع الأحداث والتحديات الدوليَّة وفرض هذا الوجود بشكل فاعل»، مبينا أن «العالم مُقبل على تغييرات هيكليَّة بعد أزمة كورونا والحرب في أوكرانيا». كما شدد على أهمية «تعميق العلاقات العراقيَّة الجزائريَّة وفي مُختلِف المجالات»، مُضيفاً أنَّه «يحمل رسالة قوة وتضامن من الرئيس الجزائريّ عبد المجيد تبون للعراق». |