كشفت خلية الاعلام الحكومي، أمس الثلاثاء، عن دعوة وزارة الموارد المائية الجهات المستهلكة للمياه وبالأخص وزارة الزراعة والجمعيات الفلاحية والحكومات المحلية ووزارة الاسكان والاعمار والبلديات والاشغال العامة وامانة بغداد عن ضرورة الوقفة الجادة لمواجهة شح المياه من خلال ترشيد استهلاكه.وبينت الخلية، ان «الوزارة وحسب متابعتها لمجموعة من التنبؤات الجوية للخريف الحالي عبر الاقمار الصناعية المختصة تشير جميعها الى أن الخريف الحالي سيكون خريفاً جافاً مما سيزيد التهديدات بشأن الزراعة الشتوية وينذر بموجة جفاف وللموسم الرابع على التوالي مما سيزيد المخاطر والتهديدات بشأن الزراعة الشتوية». ولفتت الخلية الى ان الوزارة طالبت الجميع سواء المؤسسات القطاعية المستهلكة للمياه أم المواطنين بضرورة ترشيد الاستهلاك لتجاوز الازمة الحالية التي يمر بها العالم اجمع والعراق على وجه الخصوص ولغرض تأمين إيصال المياه لمحطات الأسالة». كما دعت المؤسسات الحكومية والمواطنين الى عدم رمي المخلفات الصناعية والملوثات ومياه الصرف الصحي والنفايات في مقاطع الأنهر الرئيسة والفرعية حفاظاً على بيئة النهر وصحة المواطن. يذكر أن البلاد تمر بموجبة جفاف غير مسبوقة لم يشهدها العراق منذ عام 1930.إلى ذلك، أكد وزير البيئة جاسم الفلاحي، أن الجفاف يهدد أمن العراق» كاشفا عن « خطة العراق لمواجهة الجفاف وتقوم على قسمين الأول يبدأ من 2020 - 2025، وركزت على خفض الانبعاثات الكربونية، خصوصا في قطاع النفط والغاز، مع التركيز على ضرورة رفع الوعي الوطني، تجاه التغيرات المناخية».وأضاف: «القسم الآخر الذي يبدأ، من 2025 إلى 2030 سيركز بشكل أساسي على قطاعين مهمين، وهو نقل التكنولوجيا الحديثة، في مجال السقي والإرواء، والإدارة الرشيدة للموارد المائية، حيث نعاني مشاكل جدية في هذا الجانب، بسبب تقادم أو عدم دخول الأساليب الحديثة في الإرواء، وهو ما يسبب هدرا للمياه».وأكدت وزارة الثقافة، أمس الاثنين، أن الأهوار مازالت على لائحة التراث العالمي، مشيرة إلى أنه لا يوجد أي تهديد لإخراجها من اللائحة.يشار الى ان وزارة الموارد المائية، أعلنت في وقت سابق أن «هذه السنة 2022 من أشد السنوات جفافاً منذ عام 1933». |