السيد الخامنئي: المقاومة ستغطي المنطقة أكثر من أي وقت مضى AlmustakbalPaper.net السوداني يؤكد أهمية الوقوف إلى جانب الشعب السوري الشقيق AlmustakbalPaper.net اصدر بيانـاً بشـأن الحدود العراقية.. السيد الصـدر: نحذر من جر المنطقة الى فتنة لا ينتفع منها إلا الثالوث المشؤوم AlmustakbalPaper.net وزير الداخلية يحضر احتفالية قيادة الشرطة الاتحادية ويستذكر فتوى المرجعية الرشيدة AlmustakbalPaper.net اجتماع حكومي يبحث تسريع عودة العوائل العراقية من شمال سوريا AlmustakbalPaper.net
بين أطفال غزة ولبنان «وريان المغربي» والعالـم الاعور
بين أطفال غزة ولبنان «وريان المغربي» والعالـم الاعور
أضيف بواسـطة
أضف تقييـم
غيث العبيدي 
عندما سقط الطفل المغربي ”ريان“ ذو الخمس سنوات في بئر مهجورة، كل شيئ في العالم العربي خفت وتضائل وتصاغر وأنقبض، وانضم إلى بعضه البعض، وحبست الامة أنفاسها، وسقط منها الحياد،
وفجأة تطورت الروابط السياسية والإعلامية والاجتماعية بينهم وبين المغرب، ليصبح الطفل المسكين ”ريان المغربي“ العالق في البئر، حديث الساعة، وقامت كل القنوات الفضائية في العالم العربي، بنقل مباشر لعمليات الانقاذ وعلى مدار خمسة أيام، حتى مررها الإعلام في حينها على أن ”ريان المغربي“ الناقوس الذي أيقظ ضمير العالم التالف، ووحد مواقفهم في المعاملات البشرية، فلا فرق بين انسان واخر وطفل وآخر، في الحسابات الانسانية،
ومازالت انفاس الجميع محبوسه مع ريان في ذلك البئر، حتى أعلن الديوان الملكي المغربي خبر وفاته، فعم الحزن والأسى والألم والكآبة في الأوساط العربية، بل وذهب تأثير ”ريان المغربي“ الى أبعد من جغرافية العرب، فعامله الاعلام على أنه الحالة إلانسانية الاهم التي فتحت كلتا عينين العالم.
ومنذ تاريخ السابع من أكتوبر 2023 اي ما يقارب لأكثر من سنة، والى هذه اللحظة، ذبح الصهاينة في غزة الآلاف من الريانيين، من عمر الطفل ”ريان المغربي“ ومن أعمار مختلفة، من نفس الملة التي ينتمي إليها المغربي، وعلى نفس الديانة والمعتقد، ومستمرين بذبح اطفال لبنان على نفس الطريقة وبتاريخ اليوم،
أن كانت جثة ريان متماسكة، فجثث الاطفال في غزة، مقطعة إلى أشلاء، بعضهم بلا رؤوس، وبعضهم بلا أيدي، وآخرون بلا ارجل ولا ملامح، وبعضهم احياء تحت الأنقاض،
ينظرون من ثقوب حطام بيوتهم وركام منازلهم، على أمل أن يتفاعل معهم شرفاء العرب والمسلمين، أو على أقل تقدير عواهرهم، قبل أن يخنقهم ما خنق ”ريان المغربي“ أو تسقط عليهم أنقاض المنازل التي فجرها الصهاينة فوق رؤوسهم.
و’ لكن’ الواقعة بين نقيضين ”نجاستهم وطهركم“ أستبعدوكم من دائرة اهتماماتهم، لأنكم من أصلاب طيبة وأرحام طاهرة أذلت اليهود وقهرت الصهاينة.
فيا صغيري وصغيرتي الا تعلمون أن بعض العرب والمسلمين قاسين عليكم كأحجار الأنقاض التي قتلتكم، ويمتلكون طاقة مرنة جعلتهم يتقافزون بين احضان الصهاينة، فوهبوا قلوبهم لهم، ولا يستطيعون استرجاعها، وعلى أوجاعكم أسروا الفرح في نفوسهم، لأنهم مسلمين بلا دين، وعرب بلا نخوة، وبينكم وبين ريان المغربي أختلاف قضية.
رابط المحتـوى
http://almustakbalpaper.net/content.php?id=85257
عدد المشـاهدات 199   تاريخ الإضافـة 29/10/2024 - 08:50   آخـر تحديـث 14/12/2024 - 01:09   رقم المحتـوى 85257
محتـويات مشـابهة
العامري يؤكد ضرورة استمرار التنسيق بين مختلف القوات العسكرية لسد أي ثغرات
وزير التخطيط، يبحث مع السفير الاماراتي تطوير افاق التعاون المشترك بين البلدين
الرقابة المالية تدعو لبناء شراكات قوية وفاعلة بين القطاع الخاص والمجتمع المدني
نيران الشرق..أطفاء النار بالنار
أمـراء الـذبـاب وأمـراء الإرهـــاب: مقارنة بين خيال الأدب وواقع حلب

العراق - بغداد - عنوان المستقبل

almustakball@yahoo.com

الإدارة ‎07709670606
الإعلانات 07706942363

جميـع الحقوق محفوظـة © www.AlmustakbalPaper.net 2014 الرئيسية | من نحن | إرسال طلب | خريطة الموقع | إتصل بنا