اقامت الجمعيات الفلاحية في الزبير مهرجانا للاحتفاء بالمرأة الريفية بمناسبة عيد المرأة العالمي، فيما أعلنت عن تقديم برامج دعم في مجالات الزراعة والتنمية المجتمعية. وقالت سكرتيرة رئيس الاتحاد العام للجمعيات علوية عبد الحسين ان الاتحاد طالب الحكومة بتفعيل صندوق إقراض المرأة الريفية ضمن المبادرة الزراعية لإقامة مشاريع دعما للاقتصاد والمستوى المعيشي والمحافظة على الواقع الزراعي والريفي وعدم هجرته للمدينة، منوهة الى ان صندوق الإقراض يعطي تسهيلات مالية للمرأة لغرض إقامة مشاريع متعددة. وأشارت الى ان صندوق الإقراض سينطلق من محافظة البصرة حال تفعيله من قبل الحكومة، مبينة ان هناك العديد من البرامج المحلية والدولية بالتنسيق مع المنظمات المعنية لدعم المرأة الريفية والعمل على تسليط الأضواء عليها لغرض النهوض بواقعها الحقيقي واخذ دورها في العمل الزراعي بكافة جوانبه. من جهته، قال قائم مقام قضاء الزبير عباس ماهر ان للحكومة المحلية العديد من الخطط والمشاريع لدعم القطاع الزراعي وإقامة مشاريع تربوية وصحية في المناطق الزراعية، مؤكدا على المساندة المشاريع التي تقدمها الجمعيات الفلاحية والمنظمات المجتمعية والدولية وتسهيل عملها للوصول الى دعم متكامل للمرأة الريفية. فيما اعلن مدير زراعة البصرة هادي حسين قاسم عن اطلاق مشاريع لدعم القطاع الزراعي ودعم المرأة الريفية من خلال برامج يتم اعتمادها ضمن شعبة المرأة الريفية. وبين قاسم ان الاحتفالية هو التأكيد على الدعم للمرأة الريفية مع تنفيذ برامج علمية ودورات متعددة. فيما طالبت مستشارة المحافظة للشؤون الزراعية منى جخيور بضرورة ان يكون هناك دعم حقيقي للمرأة وخاصة للمرأة الريفية المحتفى بها لتكون سندا للرجل في عمله لغرض ديمومة الواقع الزراعي، وتابعت على ضرورة ان نعيد للمرأة الريفية مكانتها لتبدع بعملها في الزراعة وتربية الثروة الحيوانية. وأكد عضو اتحاد الجمعيات الفلاحية رعد كريدي العبادي ان القطاع الزراعي افتقد الى الدعم الكامل من قلا الحكومة المركزية والاعتماد ذاتيا على استدامته مبينا ان مشاريع دعم القطاع الزراعي والمرأة الريفية هي مشاريع لم تلاقي اي دعم حكومي وتقوم الجمعيات بإقامة الدورات التثقيفية بالإضافة الى مشروع محو الامية. |