نجل المجــرم نتنيـــاهو يثير غضـــب الاسرائليين مصر تـدخــل مسـاعــدات جديــدة إلـــى غــزة اردوغان يهاتف بوتن وحشية اسرائيل تتواصل وصمت دول الغرب ينذر بكارثة لايمكن احتوائها إدارة بايدن تستعد لإجلاء محتمل لمئات الآلاف من مواطنيها من الشرق الأوسط وفد إيراني يغادر اجتماعاً دولياً اعتراضاً على وصف المقاومة الفلسطينية بـ الإرهابية الصحة العالمية قلقة من أوضاع المدنيين في غزة خارجية إيران: الضمائر الحية لن تصمت على الكم الهائل لمجازر غزة أكد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش،أن هجمات حماس «لم تحدث من فراغ» فقد تعرض الفلسطينيون إلى «احتلال خانق» على مدى 56 عاما. وقال غوتيريش إن «معاناة الفلسطينيين لا تبرر هجمات حماس المروعة وتلك الهجمات لا يمكن أن تبرر العقاب الجماعي للفلسطينيين». وحذر غوتيريش أمام جلسة لمجلس الأمن من أن «الحرب في غزة قد تنتشر في كامل المنطقة». وأشار الى «مقتل ما لا يقل عن 35 من موظفي الأمم المتحدة جراء قصف غزة».كما وجه إسرائيليون غاضبون، موجة انتقادات لنجل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بسبب وجوده في مدينة ميامي السياحية الأمريكية، تزامناً مع عودة جنود الاحتياط إلى «إسرائيل» للقتال ضد «حماس». و اعلنت الامم المتحدة، عقد جلسة استثنائية وطارئة للجمعية العامة الخميس المقبل بشأن الاوضاع في غزة. وقال متحدثة باسم الأمم المتحدة، ان جلسة استثنائية وطارئة للجمعية العامة ستعقد يوم الخميس المقبل بشأن الوضع في غزة. وذكرت صحيفة «ذا تايمز»، أن «يائير نتنياهو، ذا الـ32 عاما، يعيش في فلوريدا منذ شهر أبريل/ نيسان على الأقل. بينما يتم استدعاء 360 ألف جندي احتياط للجيش الإسرائيلي، للمرة الأولى، وقد ألغى الكثير منهم لإقامته ومشاغله في دول العالم وعاد إلى إسرائيل».وأشارت الصحيفة إلى، أن يائير قرر البقاء في ميامي والاستجمام كما يظهر في الصور، على الرغم من احتدام الصراع في غزة، ما أثار غضب الكثير من ضباط وجنود الجيش الإسرائيلي.وعبّر أحد الجنود الذين يخدمون على الجبهة الشمالية مع الحدود اللبنانية لصحيفة «التايمز»، عن سخطه: «يائير يستمتع بحياته في شاطئ ميامي بينما أنا على الخطوط الأمامية». وأردف الجندي: «إخوتنا وآباؤنا وأبناؤنا سيذهبون جميعا إلى الخطوط الأمامية، لكن يائير لم يأت بعد، إنه لا يساعد في بناء الثقة في قيادة البلاد».وأضاف: «نحن الذين نترك عملنا وعائلاتنا وأطفالنا لحماية عائلاتنا في الوطن والبلد، وليس الأشخاص المسؤولين عن هذا الوضع». وكان قد هاجم إسرائيليون، ، الأسيرة الإسرائيلية يوخفد ليفشيتز، التي أعلنت كتائب القسام إطلاق سراحها يوم أمس الإثنين، مع الأسيرة نوريت يتسحاك، وذلك بعدما أكدت ليفشيتز أن حركة حماس عاملتها بلطف خلاف فترة احتجازها داخل قطاع غزة. وقالت ليفشيتز في مؤتمر صحفي، إن «حماس عاملتنا بلطف، ولبّت جميع احتياجاتنا، وخضعتُ لفحص طبي أثناء احتجازي»، وأضافت أن أفراد «القسام» «أكدوا لي أنهم مسلمون، ولن يتعرضوا لنا بالإيذاء، وكنا نتناول نفس الطعام الذي يتناولونه». تصريحات ليفشيتز التي أكدت فيها حسن معاملتها، جاءت معاكسة لما تروّج له إسرائيل منذ بداية الحرب على قطاع غزة، حيث وصفت مقاتلي المقاومة بأنهم «إرهابيون»، وقالت إنهم «يضطهدون» كبار السن والأطفال، كما زعمت بأن الفصائل تقتل النساء والأطفال. أثارت تصريحات المفرج عنها غضب إسرائيليين على قنوات «تليغرام»، وشنوا عليها هجوماً لاذعاً، ووصفها البعض بأوصاف سيئة، وقال آخرون إن ما فعلته يشوه صورة الجيش الإسرائيلي، كما أبدى بعضهم الآخر استغرابه من السماح لها بالتحدث إلى الإعلام. حساب إسرائيلي على «تليغرام» باسم «سابي نيس»، علق بأن هذه المقابلة لا داعي لها، وقال إن هذه المقابلة «ستجعل الآخرين يعتقدون أنهم (فصائل المقاومة) ملائكة». سخر آخر من تصريحات ليفشيتز، وقال إنها «تبدو وكأنها متأسفة لعودتها، نحن لم نقم بدعوتها».كذلك اقتبس آخر من كلامها العبارة التي تحدثت فيها عن حسن معاملة «حماس» لها، وقال: «يا لها من جملة سيئة».وقال إسرائيلي آخر عن تصريحات الأسيرة إن «هذا البلد بلد الحمقى»، وأضاف: «الحمقى هم الذين سمحوا لها بإجراء هذه المقابلة».ودعا إسرائيلي آخر إلى التفكير مرتين قبل مهاجمة ليفشيتز، وقال إن ما تقوله الأسيرة هو صحيح، «>إنهم يتصرفون بلطف شديد هناك، وأي شخص يعارض ما قالته يجب أن يفكر مرتين. إذا كان هناك أحد أفراد أسرتك مختطف، ولم تكن تعرف كيف حاله، فلن تكون سعيداً عندما تسمع أنه يتم الاعتناء به بشكل جيد هناك؟».لم تقتصر ردود الفعل الغاضبة على تصريحات ليفشيتز، على تعليقات الإسرائيليين في قنوات تليغرام فقط، ووصلت إلى شبكات التواصل الأخرى، حيث كتب مراسل «الكنيست»، ياكي أدامكر في حسابه على موقع «إكس»، إنه كان ينبغي تسجيل المقابلة مع الأسيرة قبل بثها. أشار أدامكر إلى أنه كان يبغي تحرير المقابلة وحذف أجزاء منها، وبعد ذلك بثها، وأضاف: «نحن في حالة حرب، وفي الحرب ممنوع إذاعة رسائل لم يحلم العدو إلا بنشرها للعالم»، بحسب تعبيره.وكان قد تظاهر الآلاف من الإسرائيليين مساء الأحد 22 أكتوبر/تشرين الأول 2023، أمام منزل رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو في تل أبيب، محمّلين الحكومة الفشل في حمايتهم، وطالبوها بالسعي الجاد للعمل على الإفراج عن الأسرى الذين أسرتهم المقاومة أثناء اقتحامها لمعسكرات ومستوطنات الاحتلال في غلاف غزة يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.و بدأت شاحنات الدفعة الرابعة من المساعدات الإنسانية في الدخول إلى قطاع غزة عبر معبر رفح البري مع مصر ونقل التلفزيون المصري مشاهد عبور شاحنات تحمل لافتات الهلال الأحمر المصري. وتتضمن القافلة 20 شاحنة محملة بأدوية ومستلزمات طبية وكمية محدودة من المواد الغذائية، على أن تتولى وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا» توزيعها. وشهد معبر رفح، دخول الدفعة الثالثة من المساعدات إلى غزة عبر معبر رفح المصري، بينما عبرت الدفعة الثانية الأحد والدفعة الأولى يوم السبت. وبدأت شاحنات المساعدات، صباح السبت، بالعبور من معبر رفح إلى قطاع غزة، حيث دخلت هناك الدفعة الأولى وهي قافلة مكونة من 20 شاحنة مع الهلال الأحمر المصري ومنظمة الصحة العالمية وبرنامج الأغذية العالمي. وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن عملية دخول الشاحنات إلى قطاع غزة تمت تحت إشراف ومراقبة إسرائيلية -أمريكية -مصرية.كما أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في مكالمة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن صمت الدول الغربية، يحوّل الأزمة إلى مرحلة لا يمكن احتوائها. وأعلن الجانب التركي، أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، قد أجرى محادثات هاتفية، مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وبحث الزعيمان خلال اللقاء، مسار الصراع المتصاعد بين إسرائيل وفلسطين والأزمة الإنسانية في المنطقة. وأشار الرئيس التركي أردوغان خلال المحادثات، إلى أن «الوحشية التي تستخدمها إسرائيل ضدّ الأراضي الفلسطينية، تتفاقم، وأن «الوفيات» بين المدنيين تتزايد مع مرور كل دقيقة». وأضاف أردوغان، أن «صمت الدول الغربية قد أوصل الأزمة الإنسانية في غزة إلى مستوى لا يمكن احتوائه أو وقفه». وأكد بأنّ «تركيا ستواصل بذل كل جهد ممكن، لضمان الهدوء في المنطقة». وذكرت صحيفة «واشنطن بوست» أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، تستعد لاحتمال أن يحتاج مئات الآلاف من مواطنيها إلى الإجلاء من الشرق الأوسط، إذا لم يتم احتواء إراقة الدماء في غزة ووفقا لأربعة مسؤولين مطلعين على خطط الطوارئ للحكومة الأمريكية، فإن الأمريكيين الذين يعيشون في إسرائيل ولبنان يثيرون قلقا خاصا، على الرغم من أنهم أكدوا على أن عملية إخلاء بهذا الحجم تعتبر أسوأ سيناريو، وأن النتائج الأخرى تعتبر أكثر احتمالا. ومع ذلك، قال أحد المسؤولين: «سيكون من غير المسؤول عدم وجود خطة لكل شيء». ونقلت الصحيفة عن ثلاثة مصادر قولها إن «الإدارة على الرغم من دعمها الشعبي القوي لإسرائيل، تشعر بقلق عميق من احتمال التصعيد، وفي الأيام الأخيرة حولت انتباهها جزئيا إلى الخدمات اللوجستية المعقدة المتمثلة في الاضطرار فجأة إلى نقل عدد كبير من الأشخاص». ووفقا لتقديرات وزارة الخارجية، هناك نحو 600 ألف مواطن أمريكي في إسرائيل ويعتقد أن هناك 86 ألف آخرين كانوا في لبنان عندما أطلقت «حماس» عملية «طوفان الأقصى» يوم 7 أكتوبر. وقالت الصحيفة الأمريكية إن «القلق في لبنان ينصب بشكل رئيسي على حزب الله، وسط مخاوف من أنه قد يهاجم إسرائيل من الشمال، مما قد يؤدي إلى حرب على جبهتين، مما سيؤدي إلى إجهاد القوات الإسرائيلية». وقال أحد المسؤولين: «لقد أصبحت هذه مشكلة حقيقية. إن الإدارة قلقة للغاية من أن هذا الأمر سيخرج عن نطاق السيطرة». وفي الأسبوع الماضي، أصدرت وزارة الخارجية نصيحة لجميع المواطنين الأمريكيين في جميع أنحاء العالم «لتوخي المزيد من الحذر» بسبب «التوترات المتزايدة في مواقع مختلفة حول العالم، واحتمال وقوع هجمات إرهابية، ومظاهرات أو أعمال عنف ضد المواطنين والمصالح الأمريكية».وفي نفس السياق أفادت وكالة «مهر» الإيرانية، بأن وفد البلاد برئاسة نائب رئيس مجلس الشورى الإسلامي مجتبى ذو النوري، غادر اجتماع الاتحاد البرلماني الدولي بعد وصف المقاومة الفلسطينية بـ»الإرهابية». وذكرت الوكالة أن الوفد الإيراني شارك في الاجتماع الـ147 لاتحاد المجالس الدولية تحت شعار «الإجراءات البرلمانية من أجل السلام والعدالة وإنشاء مؤسسات قوية» في أنغولا، مشيرة إلى أن دوارتي باتشيكو رئيس الاتحاد البرلماني الدولي العالمي، ألقى كلمة «اتخذ فيها موقفا أحاديا مؤيدا للكيان الصهيوني فيما يتعلق التطورات الأخيرة ووصف جماعة المقاومة الفلسطينية بالجماعة الإرهابية». وعقب هذه التصريحات، ترك الوفد البرلماني الإيراني، قاعة الافتتاح كدليل على الاحتجاج. وبعد كلمة رئيس «الاتحاد البرلماني الدولي» عادت الوفود البرلمانية إلى مكان الحفل وأبدت ردود فعل قوية على المواقف المتخذة ضد مقاومة الشعب الفلسطيني. بعد ذلك، أعرب مانويل غونزاليس لورينسو، رئيس أنغولا، عن قلقه بشأن الوضع في قطاع غزة، وأعلن أنه ينبغي اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لمنع وقوع كارثة إنسانية في قطاع غزة. وقال تيدروس أدهانوم غيبريسوس مدير عام منظمة الصحة العالمية، إن هذه المؤسسة تعرب عن قلقها بشأن صحة ورفاهية المدنيين في قطاع غزة بعد تصاعد النزاع الفلسطيني - الإسرائيلي. وأضاف في كلمته خلال الجلسة الـ73 للجنة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لأوروبا في أستانا: «الهجمات التي شنتها حماس وغيرها من الجماعات المسلحة في 7 أكتوبر ضد المدنيين في إسرائيل كانت مريعة وغير مبررة، ونحن ندينها بشدة. وفي الوقت نفسه، تشعر منظمة الصحة العالمية بالقلق إزاء صحة ورفاهية السكان المدنيين في غزة، الذين يعانون من القصف والحصار». وأشار غيبريسوس إلى أنه يدعم دعوة الأمين العام للأمم المتحدة لوقف إطلاق النار لأغراض إنسانية وإطلاق سراح الرهائن. وقال: «أدعو إسرائيل وحماس إلى الامتثال لالتزاماتهما بموجب القانون الدولي لحماية المدنيين وتزويدهم بالرعاية الطبية». وتابع مدير عام المنظمة القول: «أدعو إسرائيل إلى استئناف إمدادات الكهرباء والمياه والوقود إلى قطاع غزة».و قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني إن قتل المراسلين، لن يخفي حقيقة أن الكيان الصهيوني وقادته، مجرمو حرب وحماتهم شركاء في هذه المجازر؛ مؤكدا أنه ليس هناك أي ضمير حرّ يصمت على هذا الكم الهائل من المجازر في قطاع غزة. |