أصدر رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، توجيهاً يخص المشاريع الخدمية، مؤكدا أن الإدارة السليمة للمال العام مسؤولية الجميع. وذكر بيان لمكتبه أن «رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، اجتماعاً خاصاً لفريق الجهد الخدمي والهندسي».واطلع السوداني، على «موقف المشاريع المنفذة ونسب الإنجاز والتقدم فيها، ومتابعة التوجيهات السابقة، في ما يتعلق بعدد من المشاريع التي تُنفذ في العاصمة بغداد، وباقي المحافظات». وأكد رئيس الوزراء، أن «الجهد الخدمي والهندسي بات يقدّم جهوداً واضحة وملموسة لدى المواطن»، مشدداً على «أهمية استمرار العمل بالوتيرة ذاتها، بما يسهم في تقديم أفضل الخدمات للمواطنين».ووجّه بـ»استكمال متطلبات المضي بتنفيذ المشاريع الخدمية لمناطق شرق قناة الجيش في العاصمة بغداد؛ من أجل سرعة إنجازها».وجدد السوداني «تأكيده على ضرورة وضع الخطط الخاصة بالمشاريع الخدمية، بما يتناسب مع ما متوفر من الأموال، التي يجب توجيهها للمشاريع الأهمّ ثم المهمة، بحسب الاحتياج والضرروة، مع الإشارة إلى أن الإدارة الصحيحة والسليمة للمال العام مسؤولية الجميع». كما وجه رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، بمنح أعضاء المنتخب الأولمبي قطع أراضٍ سكنية، ومكافأة شهرية مستمرة.وذكر بيان لمكتبه الإعلامي أن «السوداني، استقبل بعثة المنتخب الأولمبي لكرة القدم، بعد عودته إلى العاصمة بغداد، حاملاً معه بطاقة التأهل إلى أولمبياد باريس 2024، التي ستُقام في شهر تموز المقبل».وبارك السوداني «الإنجاز الذي حققه لاعبو منتخبنا الأبطال تحت إشراف ملاكهم التدريبي، وهو فوز يعكس حرص اللاعبين ومسؤوليتهم الوطنية تجاه شعبهم وبلدهم»، موجهاً «بمنح أعضاء المنتخب قطع أراضٍ سكنية، ومكافأة شهرية مستمرة، وفقاً لقانون منح الرياضيين والرواد رقم 6 لسنة 2013، وكذلك تكريمهم بمبلغ 10 ملايين دينار».ووجه «بتكريم الرباع البطل علي عمار يسر، الذي تأهل إلى أولمبياد باريس، أسوة بلاعبي المنتخب الأولمبي لكرة القدم». وأضاف البيان أن «حفل الاستقبال حضره وزير الشباب والرياضة، وعدد من؛ أعضاء لجنة الرياضة والشباب في مجلس النواب، ورئيس اللجنة الأولمبية الوطنية العراقية، ورئيس وأعضاء الاتحاد العراقي لكرة القدم».وأكد السوداني خلال كلمة له أن «هذا الإنجاز تحقق بفضل جهودكم التي أثبتم من خلالها أنكم أهل للمسؤولية، وهو انتصار كبير للعراق وتأكيد للانتصارات التي تتحقق في كل المجالات، وانتصرنا على الإرهاب، واليوم ننتصر للبناء والخدمات والعلاقات الخارجية، وننتصر بتحقيق الاستقرار، والآن يأتي انتصارنا في مجال الرياضة».وأردف قائلاً: «تمكنتم، كما تمكنت المنتخبات العراقية، من توحيد كل العراقيين، الذين وقفوا لتشجيع المنتخب»، مشيراً إلى أن «تحقيق الفوز والتأهل إلى أولومبياد باريس للمرّة السادسة، وهو منجز كبير يؤكد أنّ الكرة العراقية عادت وبقوة». وثمن السوداني «الدور الكبير لرئيس وأعضاء الاتحاد، على نجاحهم في إدارة المشهد الرياضي الكروي طيلة الفترة الماضية»، مشيراً إلى أن «اللاعب لا يمثل نفسه، إنما يمثل، داخل المستطيل الأخضر، العراق بأكمله».وأكد أن «دعمه للقطاع الرياضي ليس منّة أو فضلاً، والرياضة أصبحت اليوم مصلحة سياسية واجتماعية واقتصادية، وجزءاً من كيان الدولة ووجودها»، مبينا: «مستعدون للمضيّ معكم إلى أبعد مدى من الدعم، وهذا هو واجب الحكومة تجاه جميع الرياضات». واوضح أنه «لا نريد أن نحضر في باريس كرقم، إنما نريد حضوراً رياضياً فاعلاً يتنافس على الميداليات، ولدينا لاعبون في كل الرياضات يمثلون مشاريع واعدة للبروز كلاعبين كبار، على مستوى المنطقة وآسيا، ولديهم إمكانية وإصرار».واختتم كلمته «العراق البلد العربي الوحيد من آسيا الممثل لكرة القدم في الأولمبياد، وهي مسؤولية أنتم أهل لها». |