أعلنت وزارة الإعمار والإسكان والبلديات العامة، تفاصيل تأهيل طريق بغداد – كركوك، وفيما أشارت الى حل العقد المرورية واتخاذ إجراءات لتقليل الحوادث، حددت موعد إنجازه بالكامل.وقال مدير عام دائرة الطرق والجسور في الوزارة، حسين جاسم، : إن «طريق بغداد – كركوك محور مهم جداً، وقد تضرر بشكل كبير نتيجة الأحداث الإرهابية في عام 2014، لذلك تم إعداد خطة لتأهيله وباشرنا تنفيذها منذ عام 2022». وأشار إلى، أنه «تم توسيع المسارات في المناطق التي تشكل عقداً مرورية، منها قضاء الخالص وقضاء طوز خورماتو، وبعض الأقضية القريبة من كركوك، لكي يستوعب الزخم المروري، وإنشاء سيطرة نظامية بالتنسيق مع قيادة العمليات، فضلاً عن إنشاء أجزاء مهمة من الطريق بطول 400 كيلومتر ذهابا وإيابا»، مؤكداً «إنجاز أطوال مهمة من هذا الطريق».وأضاف: «بعد ورود التمويل سيشهد العمل ارتفاعاً في وتيرة الإنجاز»، مؤكداً أن الطريق سينجز من حدود أمانة بغداد إلى حدود بلدية كركوك قبل نهاية العام الجاري». ولفت إلى، أن «مدخـــــل بغداد – كركوك الذي يبدأ من أقواس بوب الشام إلى حدود محافظة ديالى وصلت نسبة الإنجاز فيه الى حدود 90 بالمئة، حيث تم تعريض الطرق الرئيسة لتصبح بعرض 16 متراً بواقع أربعة مسارات ذهاباً وإياباً». وتابع: «كما تم إنشاء طرق خدمية موازية على الجانبين وحواجز خرسانية لمنع الدخول العشوائي من الطرق الخدمية إلى الطرق الرئيسة، وتقليل الحوادث وإعطاء وظيفة مرورية أعلى من الوظيفة السابقة، كما سيتم إنشاء جسور فوقانية على الطريق، الهدف منها هو تكوين استدارات من الذهاب إلى الإياب وبالعكس». وبين، أن «بعض الأعمال المهمة لا يمكن إنجازها بموسم الشتاء، لذلك تم تأجيلها إلى أوقات ارتفاع درجات الحرارة»، مؤكداً «إعادة المباشرة بالعمل، وإزالة كافة التعارضات». ومن جهة اخرى أكدت مديرية المرور العامة، أن قرار مجلس الوزراء بتغيير توقيتات دوام الدوائر والموظفين أثبت نجاحه، وهو حل مطروح لتقليل الاختناقات المرورية، وفيما أشارت أن الملف يعالج بجملة من الخطوات المترابطة، طرحت حلولاً من شأنها المساهمة بتقليل الاختناقات. وقال مدير المرور العام اللواء الحقوقي رعد مهدي: إن «قرار تغيير توقيتات دوام الدوائر والموظفين أثبت نجاحه وأحدث فرقاً وهو جزء من الحلول المطروحة لمعالجة الاختناقات والتي جميعها تمثل وحدة تكمل الواحدة منها الأخرى». وأضاف، أن «مشاريع الحزمة الأولى لفك الاختناقات والتي تم افتتاحها أحدثت فرقاً في التقاطعات التي أنشئت فيها، ولدينا كذلك مشروع الطريق الحولي وكذلك مترو بغداد وهي مشاريع منتظرة ويعول عليها، لكن بالمقابل وفي الوقت الحالي موضوع الاختناقات لن ينتهي بضغطة زر، إذ إن هنالك مشاريع وخططا حكومية مستمرة لمعالجة موضوع وجدت أسبابه منذ سنوات طويلة ويحتاج لمزيد من الوقت لمعالجته». وتابع، أن «من بين الأسباب العدد الكبير للسيارات في الشارع، إذ إنه يفوق استيعاب الطرق والحلول الممكنة تبدأ أولاً بتعزيز ثقافة النقل الجماعي لتقليل أعداد المركبات بالشارع وكذلك إزالة التجاوزات على بعض الطرق، وعلى سبيل المثال شارع (الشورجة) إذ إنه يضم ممرين، وأحدهما مشغول من الباعة المتجولين وثلثا الطاقة الاستيعابية للطريق تذهب هدراً».
|