اعلنت هيئة الاعلام والاتصالات، فوز العراق برئاسة مجلس وزراء الإعلام العرب لأول مرة في تاريخه. وذكرت الهيئة في بيان، انه «في إنجاز تاريخي، فاز العراق برئاسة مجلس وزراء الإعلام العرب في دورته الخامسة والخمسين، المقرر عقدها في بغداد عام 2025، جاء ذلك خلال أعمال الدورة الرابعة والخمسين للمجلس، المنعقدة حالياً في العاصمة البحرينية المنامة».واعرب رئيس هيئة الإعلام والاتصالات علي المؤيد، عن فخره واعتزازه بثقة الأشقاء العرب بالعراق وقدرته على قيادة العمل الإعلامي العربي المشترك خلال المدة المقبلة. وأكد المؤيد أن «العراق سيعمل على تعزيز التعاون الإعلامي العربي وتطويره، ومواجهة التحديات التي تواجه القطاع، بما يخدم مصالح الشعوب العربية وقضاياها العادلة».وقد رحب وزراء الإعلام العرب المشاركون في الدورة الحالية باحتضان العراق لأعمال المجلس الوزاري في دورته القادمة، متمنين للعراق النجاح في مهمته الرئاسية. كما أكد رئيس هيئة الإعلام والاتصالات علي المؤيد، وقوف العراق إلى جانب المحيط العربي ودعم القضية الفلسطينية، فيما أشار إلى رفض العراق سياسات ازدواجية المعايير في ميزان العدالة الدولي. وقال رئيس هيئة الإعلام والاتصالات/ رئيس وفد العراق المشارك في كلمة له خلال أعمال الدورة الاعتيادية الرابعة والخمسين لمجلس وزراء الإعلام العرب المُقامة في المنامة، علي المؤيد، وتلقتها السومرية نيوز، إن «العراق اليوم، ممثلًا بشعبه وحكومته بقيادة رئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني، يقف إلى جانب اخوته العرب، ويدعم قضاياهم، ولا سيما القضية الفلسطينية، والتي وكما يعلم الجميع لم تغب عن نقاشاته في مجمل الحوارات واللقاءات والمحطات وطنيًا وإقليميًا ودوليًا».وأضاف، أن «العراق شعبًا وحكومة، يقف إلى جانب شعبنا الفلسطيني في محنته، ويُشيد بكل المواقف الإنسانية التي سجلت صحوة عالمية خاصة في الصروح العلمية المتمثلة بطلبة الجامعات والنخب الثقافية والعمالية والشبابية، الذين أثبتوا موقفهم الرافض لكل جرائم الإبادة ودعوتهم لنصرة القضية الفلسطينية وإيقاف العنف الأعمى بحق المدنيين العزل» ،مؤكداً «رفض العراق سياسات ازدواجية المعايير في ميزان العدالة الدولي، وتبني شعار (الإنسانية لا تتجزأ)، فدماء أطفال فلسطين ونسائها قد أضحت علامة ومعيارًا لأحرار العالم ومبادئهم الإنسانية، وهو مكسب كبير لهذه القضية الحقة؛ وجدانًا، وإعلامًا، فكرًا، وقضية».ودعا المؤيد إلى «حضور ممثلي الدول العربية من أجل إطلاق تحالف إعلامي عربي موسع، غايتهُ دعم القضية الفلسطينية، والاستمرار بكشف جرائم الاحتلال التي أضحت إبادة جماعية صريحة بحق أهلنا في غزة، خلّفت أكثر من (35 ألف) شهيد، نصفهم من النساء والأطفال، كما خسرت الأسرة الصحفية قرابة (143) شهيدًا، بحسب آخر تحديث للجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني». وبشأن التحديات البيئية والمُناخية، وسبل مواجهتها من الناحية الإعلامية، ووضع استراتيجية إعلامية عربية، أوضح المؤيد، أن «هيئة الاعلام والاتصالات، عقدت سلسلة من الاجتماعات المهمة مع ثلاث عشرة جهة رسمية ما بين وزارة وهيئة، من أجل الحوار المشترك مع القطاعات المعنية، والوقوف على التحديات والفرص في إعداد الاستراتيجية، وقد تمخض عن هذه الجهود تشكيل لجنة وزارية ترأستها الهيئة، رسمت الاهداف الرئيسة لملامح الاسترايجية المتمثلة بزيادة عدد المختصين في مجال الاعلام البيئي، وتطوير مهاراتهم، وتنمية الوعي البيئي لديهم». |